البارزة

كلية التقنيات الاحيائية/جامعة النهرين تقيم ندوة علمية حول احدث الطرق لدراسة هجرة الخلايا السرطانية باستخدام اسماك النرد.

ضمن نشاطات وحدة التعليم المستمر في كلية التقنيات الاحيائية أقيمت ندوة علمية القتها الدكتورة هناء المحمودي التدريسية في قسم التقنيات الحيوية الجزيئية والطبية هدفت الندوة الى عرض وشرح لورقة عمل بحثية للدكتورة منشورة في مجلة النيجر شرح للنتائج العلمية الحاصله عليها من خلال استخدام موديل حيوان مختبري جديد هو اسماك النرد Zebrafish))وهو موديل حديث استخدم من قبل الباحثة للمرة الاولى في دراسة هجرة الخلايا السرطانية, كما تم استخدام تقنية الحقن المجهري في هذه الطريقة Microinjection)) وتعتبر هذة الدراسة نقطة بداية للدراسات الحديثة في هجرة الخلايا السرطانية .
لمعرفة تفاصيل اكثر عن البحث الدخول الى الرابط ادناه
https://www.nature.com/articles/s41416-019-0483-9

The College of Biotechnology/Al-Nahrain University is holding a scientific symposium on the latest methods for studying the migration of cancer cells using dice fish.

Within the activities of the Continuing Education Unit at the Faculty of Biotechnology, a scientific symposium was held by Dr. Hana Al-Mahmoudi, a lecturer in the Department of Molecular and Medical Biotechnology. The symposium aimed to present and explain a research working paper of the doctor published in the Niger Journal, an explanation of the scientific results obtained through the use of a new laboratory animal model, which is fish. Zebrafish dice)), which is a modern model that was used by the researcher for the first time in studying the migration of cancer cells, and microinjection technology was used in this method.
To find out more details about the search, visit the link below
https://www.nature.com/articles/s41416-019-0483-9

مناقشة علمية

“رسالة ماجستير في كلية التقنيات الأحيائية تناقش تأثير المصل البقري على التعبير الجيني في بكتريا الزائفة الزنجارية”ناقشت كلية التقنيات الأحيائية في جامعة النهرين رسالة ماجستير للطالبة نور مصطفى غازي كريم، والتي تناولت تأثير المصل البقري على تعبير جينات أنظمة تحسس النصاب في بكتريا Pseudomonas aeruginosa المعزولة من عينات سريرية.هدفت الدراسة إلى تقييم دور المصل البقري كمصدر وحيد للحديد في تحفيز تعبير جينات التحسس النصابي las وrhl، والتي تلعب دوراً محورياً في تكوين الأغشية الحيوية وزيادة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.شملت الدراسة جمع وتحليل 155 عينة سريرية من مستشفيات مختلفة، حيث تم تشخيص 25 عزلة من P. aeruginosa، أظهرت جميعها مقاومة متعددة للمضادات الحيوية (MDR)، مع تسجيل بعض العزلات ضمن فئة المقاومة الواسعة الطيف (XDR) والمقاومة الشاملة (PDR). كما بينت النتائج أن أغلب العزلات تمتلك قدرة ضعيفة على تكوين الأغشية الحيوية، باستثناء عدد قليل أظهر قدرة متوسطة أو قوية.وفي تجربة مختبرية لدراسة تأثير المصل البقري، تم اختيار عزلة بكتيرية عالية المقاومة وتحليل تعبير الجينات المسؤولة عن التحسس النصابي خلال مراحل النمو المختلفة. أظهرت النتائج ارتفاعاً معنوياً في تعبير بعض الجينات خلال الطور اللوغارتمي المبكر والمتأخر، مما يشير إلى دور إيجابي للمصل البقري في تعزيز التعبير الجيني لجينات الظراوة.توصلت الدراسة إلى أن المصل البقري قد يلعب دوراً في تحفيز آليات التحسس النصابي، مما قد يؤثر على سلوك البكتيريا في البيئات السريرية، ويفتح آفاقاً جديدة لفهم آليات مقاومة المضادات الحيوية لدى P. aeruginosa.

مناقشة علمية

“رسالة ماجستير في كلية التقنيات الأحيائية تناقش تأثير المصل البقري على التعبير الجيني في بكتريا الزائفة الزنجارية”ناقشت كلية التقنيات الأحيائية في جامعة النهرين رسالة ماجستير للطالبة نور مصطفى غازي كريم، والتي تناولت تأثير المصل البقري على تعبير جينات أنظمة تحسس النصاب في بكتريا Pseudomonas aeruginosa المعزولة من عينات سريرية.هدفت الدراسة إلى تقييم دور المصل البقري كمصدر وحيد للحديد في تحفيز تعبير جينات التحسس النصابي las وrhl، والتي تلعب دوراً محورياً في تكوين الأغشية الحيوية وزيادة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.شملت الدراسة جمع وتحليل 155 عينة سريرية من مستشفيات مختلفة، حيث تم تشخيص 25 عزلة من P. aeruginosa، أظهرت جميعها مقاومة متعددة للمضادات الحيوية (MDR)، مع تسجيل بعض العزلات ضمن فئة المقاومة الواسعة الطيف (XDR) والمقاومة الشاملة (PDR). كما بينت النتائج أن أغلب العزلات تمتلك قدرة ضعيفة على تكوين الأغشية الحيوية، باستثناء عدد قليل أظهر قدرة متوسطة أو قوية.وفي تجربة مختبرية لدراسة تأثير المصل البقري، تم اختيار عزلة بكتيرية عالية المقاومة وتحليل تعبير الجينات المسؤولة عن التحسس النصابي خلال مراحل النمو المختلفة. أظهرت النتائج ارتفاعاً معنوياً في تعبير بعض الجينات خلال الطور اللوغارتمي المبكر والمتأخر، مما يشير إلى دور إيجابي للمصل البقري في تعزيز التعبير الجيني لجينات الظراوة.توصلت الدراسة إلى أن المصل البقري قد يلعب دوراً في تحفيز آليات التحسس النصابي، مما قد يؤثر على سلوك البكتيريا في البيئات السريرية، ويفتح آفاقاً جديدة لفهم آليات مقاومة المضادات الحيوية لدى P. aeruginosa.

مناقشة علمية

“كلية التقنيات الأحيائية تناقش رسالة ماجستير حول العلاقة الجينية لداء النقرس لدى العراقيين”نوقشت في كلية التقنيات الأحيائية بجامعة النهرين رسالة الماجستير المقدمة من الطالب زياد شهاب أحمد، والتي حملت عنوان “العلاقة الجينية بين تعدد أشكال SLC22A12 والقابلية للإصابة بالتهاب المفاصل النقرسي في عينة من المرضى العراقيين”. تناولت الدراسة تأثير تعدد الأشكال الجينية (rs3825018 و rs475688) على خطر الإصابة بداء النقرس، وهو أحد الأمراض المرتبطة بارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم، فيما أشرفت على البحث الأستاذ الدكتور رسالة رزوقي حسين.اعتمد الباحث على تحليل عينات دم مأخوذة من 41 مريضًا بالنقرس و50 شخصاً سليماً كمجموعة سيطرة، تم جمعها في مستشفى اليرموك الاستشاري بين ديسمبر 2023 ومارس 2024. استخدمت الدراسة الفحص الجيني بتقنية تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR) لتحليل الأنماط الجينية للجين SLC22A12، إضافةً إلى قياس مستويات حمض اليوريك، الكرياتينين، وبعض السيتوكينات المناعية (IL-1β و TNF-α) باستخدام تقنية ELISA. أظهرت النتائج ارتفاعًا ملحوظاً في مستويات حمض اليوريك والسيتوكينات في مرضى النقرس مقارنةً بمجموعة السيطرة، مما يؤكد دور الاستجابة المناعية في تطور المرض. كما توصلت الدراسة إلى وجود علاقة معنوية بين تعدد الأشكال rs3825018 وزيادة خطر الإصابة بالنقرس، حيث لوحظ غياب النمط الوراثي GG لدى المرضى، بينما كان الأليل A أكثر شيوعاً بينهم مقارنةً بالمجموعة الضابطة.تسلط هذه الدراسة الضوء على الدور الوراثي في تطور مرض النقرس لدى العراقيين، حيث أظهرت أن بعض الطرز الوراثية في الجين SLC22A12 قد تكون عوامل خطر للإصابة بالمرض. وبالرغم من عدم وجود تأثير واضح لهذه الطفرات الجينية على مستويات حمض اليوريك أو السيتوكينات، فإن النتائج تفتح المجال لمزيد من الدراسات حول العوامل الوراثية الأخرى التي قد تلعب دوراً في المرض.

مناقشة علمية

“كلية التقنيات الأحيائية بجامعة النهرين تناقش رسالة ماجستير حول تقييم الملف المناعي للقاحات كوفيد-19 في العراق”ناقشت كلية التقنيات الأحيائية في جامعة النهرين رسالة ماجستير للطالبة آيات سلطان سيف، بعنوان “تقييم الملف المناعي للقاحات كوفيد-19 في العراق”، والتي هدفت إلى دراسة فعالية لقاحات فايزر وسينوفارم من خلال تقييم الاستجابات المناعية لدى الأفراد الذين تلقوا جرعتين من هذه اللقاحات.واستعرضت الرسالة ديناميكيات الاستجابات المناعية الخلطية والخلوية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من التطعيم، من خلال دراسة شملت 300 فرد عراقي، تراوحت أعمارهم بين 22 و58 عاماً، تم جمع العينات في فترة ديسمبر 2021 – مايو 2022، باستخدام تقنية الأليزا (ELISA) لقياس مستويات الببتيد المضاد للميكروبات (LL-37)، والأجسام المضادة السطحية لـ SARS-CoV-2، بما في ذلك IgM وIgG، بالإضافة إلى انترفيرون ألفا (IFN-α) في المصل، كما تم تقييم التعبير الجيني لجين TLR-3 باستخدام تقنية RT-PCR، مع تطبيع النتائج مقابل جين GAPDH.سجل لقاح سينوفارم مستويات LL-37 أعلى مقارنةً بمجموعة التحكم، حيث تراوحت بين 133.5 – 268.2 بيكو جرام/مل، فيما سجل لقاح فايزر مستويات بين 125.7 – 236.0 بيكو جرام/مل بعد ثلاثة أشهر من التطعيم، كما أظهرت مستويات IgM ارتفاعاً ملحوظاً في المجموعات الملقحة، إذ بلغت في مجموعة سينوفارم 5.33 نانوجرام/مل، وفي مجموعة فايزر 3.61 نانوجرام/مل مقارنة بمجموعة التحكم (0.6 نانوجرام/مل)، كما سجل لقاح فايزر مستويات IgG أعلى من لقاح سينوفارم، حيث بلغت 78.4 نانوجرام/مل، مقابل 68.4 نانوجرام/مل للقاح سينوفارم، بينما كانت في مجموعة التحكم (0.71 نانوجرام/مل)، كما شهدت مجموعة فايزر زيادة كبيرة في مستويات IFN-α خلال الشهر الثاني، حيث بلغت 17.3 بيكوغرام/مل مقارنةً بالمجموعات الأخرى، في حين تراوحت مستويات سينوفارم بين 5.8 – 11.9 بيكوغرام/مل، كما كشف تحليل ROC عن حساسية وخصوصية عالية للاختبارات المناعية، مما أكد أن الجرعة الثانية من اللقاحات أدت إلى استجابة مناعية أكثر اتساقاً.”كلية التقنيات الأحيائية بجامعة النهرين تناقش رسالة ماجستير حول تقييم الملف المناعي للقاحات كوفيد-19 في العراق”ناقشت كلية التقنيات الأحيائية في جامعة النهرين رسالة ماجستير للطالبة آيات سلطان سيف، بعنوان “تقييم الملف المناعي للقاحات كوفيد-19 في العراق”، والتي هدفت إلى دراسة فعالية لقاحات فايزر وسينوفارم من خلال تقييم الاستجابات المناعية لدى الأفراد الذين تلقوا جرعتين من هذه اللقاحات.واستعرضت الرسالة ديناميكيات الاستجابات المناعية الخلطية والخلوية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من التطعيم، من خلال دراسة شملت 300 فرد عراقي، تراوحت أعمارهم بين 22 و58 عاماً، تم جمع العينات في فترة ديسمبر 2021 – مايو 2022، باستخدام تقنية الأليزا (ELISA) لقياس مستويات الببتيد المضاد للميكروبات (LL-37)، والأجسام المضادة السطحية لـ SARS-CoV-2، بما في ذلك IgM وIgG، بالإضافة إلى انترفيرون ألفا (IFN-α) في المصل، كما تم تقييم التعبير الجيني لجين TLR-3 باستخدام تقنية RT-PCR، مع تطبيع النتائج مقابل جين GAPDH.سجل لقاح سينوفارم مستويات LL-37 أعلى مقارنةً بمجموعة التحكم، حيث تراوحت بين 133.5 – 268.2 بيكو جرام/مل، فيما سجل لقاح فايزر مستويات بين 125.7 – 236.0 بيكو جرام/مل بعد ثلاثة أشهر من التطعيم، كما أظهرت مستويات IgM ارتفاعاً ملحوظاً في المجموعات الملقحة، إذ بلغت في مجموعة سينوفارم 5.33 نانوجرام/مل، وفي مجموعة فايزر 3.61 نانوجرام/مل مقارنة بمجموعة التحكم (0.6 نانوجرام/مل)، كما سجل لقاح فايزر مستويات IgG أعلى من لقاح سينوفارم، حيث بلغت 78.4 نانوجرام/مل، مقابل 68.4 نانوجرام/مل للقاح سينوفارم، بينما كانت في مجموعة التحكم (0.71 نانوجرام/مل)، كما شهدت مجموعة فايزر زيادة كبيرة في مستويات IFN-α خلال الشهر الثاني، حيث بلغت 17.3 بيكوغرام/مل مقارنةً بالمجموعات الأخرى، في حين تراوحت مستويات سينوفارم بين 5.8 – 11.9 بيكوغرام/مل، كما كشف تحليل ROC عن حساسية وخصوصية عالية للاختبارات المناعية، مما أكد أن الجرعة الثانية من اللقاحات أدت إلى استجابة مناعية أكثر اتساقاً.

مناقشة علمية

“كلية التقنيات الأحيائية تناقش رسالة ماجستير حول مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية”نوقشت في كلية التقنيات الأحيائية بجامعة النهرين رسالة ماجستير للطالبة نور محمد جاسم، بعنوان “Screening of blaACT and blaACC virulence determinants among Proteus spp. clinically isolated from Iraq”.تناولت الدراسة مشكلة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، خاصة بكتيريا Proteus mirabilis، التي تشكل تحدياً عالمياً نظراً لارتفاع معدلات الإصابة والوفيات المرتبطة بها.تم جمع 200 عينة من مرضى في مستشفيات عراقية بين أغسطس ونوفمبر 2023، حيث كانت 150 عينة إيجابية للنمو البكتيري، منها 50 عينة حُددت على أنها Proteus mirabilis باستخدام الاختبارات الميكروبية والكيموحيوية.سلطت هذه الدراسة الضوء على الحاجة إلى فهم آليات مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية في العراق، وأكدت على أهمية متابعة تطور مقاومة الأدوية في البكتيريا متعددة المقاومة، مما يسهم في تطوير استراتيجيات علاجية أكثر فاعلية.أظهرت نتائج الدراسة أن 20% من عزلات Proteus mirabilis كانت متعددة المقاومة للأدوية (XDR)، مع مقاومة كاملة لبعض المضادات الحيوية مثل الجنتاميسين والتيجيسايكلين، بينما كانت حساسة للإرتابينيم. كما كشفت الفحوصات الجينية عن انتشار الجين aac(6′)-Ib في جميع العزلات، وأن تحييد البلازميدات أدى إلى تقليل المقاومة بنسبة 50%.

مناقشة علمية

“كلية التقنيات الأحيائية تناقش رسالة ماجستير حول تأثير الجسيمات النانوية الخضراء على عوامل الضراوة لبكتيريا الزائفة الزنجارية

“ناقشت كلية التقنيات الأحيائية في جامعة النهرين رسالة ماجستير للطالب علي سعدون مهلهل بعنوان “دراسة تأثير الجسيمات النانوية الخضراء على عوامل الضراوة لبكتيريا Pseudomonas aeruginosa المعزولة من عينات سريرية”. وتناولت الرسالة البحثية دراسة مبتكرة تهدف إلى تسليط الضوء على استخدام الجسيمات النانوية الخضراء، المصنّعة باستخدام مستخلصات نباتية، كبديل واعد لعلاج العدوى الناتجة عن البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.أجريت الدراسة خلال الفترة من أكتوبر 2023 إلى يناير 2024 في بغداد، وشملت جمع 140 عينة سريرية من مستشفيات متعددة، تم من خلالها عزل 50 عينة من بكتيريا Pseudomonas aeruginosa. اعتمد الباحث على تحليل تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) للكشف عن جينات الضراوة lptD و lptE المرتبطة بمقاومة المضادات الحيوية. وأظهرت النتائج أن 48 عزلة تحمل جين lptD، في حين حملت 8 عزلات فقط جين lptE.تم تصنيع جسيمات أكسيد الزنك النانوية (ZnO) باستخدام مستخلصات نبات القرنفل، وتوصيفها عبر تقنيات متقدمة مثل مجهر القوة الذرية (AFM) ومطيافية الأشعة تحت الحمراء (FTIR). وأثبتت الدراسة فعالية الجسيمات النانوية ضد عزلات البكتيريا، حيث كان الحد الأدنى للتركيز المثبط (MIC) لها هو 3.25 ملغم/مل.خلصت الدراسة إلى أن الجسيمات النانوية الخضراء المصنّعة باستخدام مستخلصات نباتية يمكن أن تكون حلاً بيئياً مستداماً وفعالاً في مقاومة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وأوصى الباحث بإجراء دراسات مستقبلية لتوسيع نطاق التجارب السريرية والتحقق من أمان وفعالية هذه الجسيمات على نطاق أوسع.

مناقشة علمية

“رسالة ماجستير في كلية التقنيات الأحيائية تبحث تأثير مستخلص فلفل كبابة على مقاومة الإشريكية القولونية”ناقشت كلية التقنيات الأحيائية في جامعة النهرين رسالة ماجستير بعنوان: “تأثير مستخلص نبات فلفل كبابة على تكوين الأغشية الحيوية وتعبير الجينات csgA وfimH في الإشريكية القولونية”،

للطالبة زهراء فارس محسن هدفت الدراسة إلى تقييم فعالية مستخلص الميثانول لنبات فلفل كبابة (Piper cubeba) في التأثير على تكوين الأغشية الحيوية لبكتيريا الإشريكية القولونية وتعديل تعبير الجينات المرتبطة بالضراوة، csgA وfimH.تم جمع 100 عينة بول من مرضى يعانون من التهابات المسالك البولية في بغداد خلال الفترة من أيلول إلى كانون الأول 2023. بعد التشخيص باستخدام تقنيات الزراعة واختبارات Vitek2، أظهرت النتائج أن 52% من العينات تعود إلى الإشريكية القولونية، بينما تنوعت بقية العزلات بين Staphylococcus spp. وKlebsiella spp.وأوضحت الدراسة أن 88% من عزلات الإشريكية القولونية كانت قادرة على تكوين الأغشية الحيوية، مع مقاومة ملحوظة للعديد من المضادات الحيوية التقليدية. وقد تم الكشف عن جينات الضراوة fimH وcsgA في معظم العينات.أما عند استخدام مستخلص Piper cubeba الميثانولي، فقد أظهر فعالية في تقليل تكوين الأغشية الحيوية في أربع عزلات مقاومة للمضادات الحيوية. بالإضافة إلى ذلك، ساهم في تعديل التعبير الجيني للجينات المرتبطة بالضراوة، ما يبرز إمكانيته كبديل علاجي واعد.خلصت الدراسة إلى توصية بتطوير مستخلص Piper cubeba كعلاج طبيعي ضد الالتهابات الناتجة عن البكتيريا المقاومة، مع ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث السريرية لتقييم فعاليته وآلية عمله.

مشاركة علمية

“تدريسية من كلية التقنيات الأحيائية بجامعة النهرين تشارك في مؤتمر دولي بدبي”شاركت التدريسية في قسم التقنيات الأحيائية النباتية، كلية التقنيات الأحيائية، جامعة النهرين، الأستاذ المساعد الدكتور ميساء حامد أحمد، في المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الزراعية والبيطرية، الذي أُقيم في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة للفترة من 6 إلى 8 يناير 2025. قدمت الباحثة بحثا علميا يهدف إلى تعزيز الإنتاجية الكيميائية لنبات الخزامى باستخدام الجسيمات النانوية لأكسيد النحاس.تضمن البحث الذي قدمته الدكتورة ميساء دراسة علمية معمقة بعنوان “استخدام جسيمات أوكسيد النحاس النانوية لزيادة بعض المركبات الكلايكوسيدية لنبات الخزامى خارج الجسم الحي”. تناولت الدراسة تأثير معاملة بذور نبات الخزامى بجسيمات أوكسيد النحاس النانوية في زيادة المركبات الفعالة مثل التربينات ومشتقاتها. أجريت التجارب في مختبر زراعة الأنسجة النباتية بكلية التقنيات الأحيائية خلال عامي 2023 و2024، حيث تم تصميم التجربة وفق النظام العشوائي الكامل (CRD) باستخدام ثلاث تجارب وعشرة مكررات لكل تجربة، أظهرت النتائج أن أعلى معدل لنمو البراعم وعددها كان عند استخدام تركيز 30 ملغم/لتر من جسيمات أكسيد النحاس النانوية، في حين ارتفع طول البراعم إلى أعلى مستوى عند تركيز 10 ملغم/لتر. كما أظهرت النتائج ارتفاعًا ملحوظًا في الوزن الجاف للشتلات عند تركيز 20 ملغم/لتر. علاوةً على ذلك، أظهرت المركبات الكيميائية المحللة باستخدام جهاز HPLC، مثل التربينات والمركبات العطرية، زيادة كبيرة في تراكيزها مقارنةً بالعينات الضابطة.هذا ونالت مشاركة الدكتورة ميساء إشادة كبيرة من اللجنة العلمية للمؤتمر، حيث عد البحث إضافة مميزة للعلوم الزراعية التطبيقية، وخاصة في مجال استخدام الجسيمات النانوية لتحسين إنتاجية النباتات الطبية. وتعزز هذه المشاركة الدور البارز الذي تلعبه جامعة النهرين في دعم البحث العلمي وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية.

مناقشة علمية

“كلية التقنيات الأحيائية تناقش رسالة ماجستير حول دور مستقبل AXL في سرطان الثدي”ناقشت الطالبة صدى سالم محمد في كلية التقنيات الأحيائية رسالة الماجستير الموسومة “التحقق الشامل لتعبير AXL وعلاقته بالبروتينات المرتبطة بموت الخلايا المبرمج والنمو في سرطان الثدي”. تناولت الدراسة سرطان الثدي بوصفه المرض الأكثر شيوعًا بين النساء عالميًا، مشددة على أهمية اكتشاف العلامات البيولوجية التي يمكن أن تسهم في تحسين خيارات العلاج.ركزت الدراسة على تحليل دور مستقبل AXL تايروسين كاينيز، المعروف بعلاقته بالغزو الخلوي، وهجرة الخلايا السرطانية، وتكوين الأوعية الدموية، فضلاً عن دوره في مقاومة العلاج الكيميائي. استخدمت الباحثة 50 عينة من الأورام الخبيثة و25 عينة من الأورام الحميدة، جُمعت من المختبر المركزي في محافظة دهوك. وتم قياس تعبير البروتينات Ki-67 وBCL-2 باستخدام التصبيغ النسيجي المناعي، والتعبير الجيني لمستقبل AXL باستخدام تقنية النسخ العكسي لتفاعل البلمرة المتسلسل الكمي.أظهرت النتائج ارتفاع التعبير الجيني لمستقبل AXL في الأورام الخبيثة مقارنة بالحميدة، مع ارتباطه بدرجات الورم المنخفضة/المتوسطة. كما بينت النتائج أن المؤشر BCL-2 يرتبط بعمر المرضى، بينما أظهر المؤشر Ki-67 ارتباطًا مع درجة الورم ومستقبل البروجسترون. خلصت الدراسة إلى أن مستقبل AXL قد يسهم في عدوانية الورم عبر آليات بديلة لا تشمل الانتشار أو الموت الخلوي المبرمج، ما يجعله علامة بيولوجية واعدة للتشخيص والعلاج.

مناقشة علمية

“رسالة ماجستير في كلية التقنيات الأحيائية تناقش تأثير الليفوفلوكساسين على المكورات العنقودية الجلدية الممرضة”

ناقشت كلية التقنيات الأحيائية في جامعة النهرين رسالة ماجستير للطالبة صفا زهير غازي، بعنوان: “النشاط المضاد للبكتيريا والمضاد للأغشية الحيوية للليفوفلوكساسين ضد المكورات العنقودية الجلدية المسببة للأمراض.”ركزت الدراسة على تقييم تأثير المضاد الحيوي ليفوفلوكساسين على المكورات العنقودية الجلدية (Staphylococcus epidermidis)، التي تُعد من البكتيريا الممرضة المقاومة للأدوية والتي تشكل الأغشية الحيوية.تم جمع 105 عينة من مصادر سريرية متنوعة تشمل مستشفيات بغداد (مستشفى غازي الحريري، مستشفى دار التمريض، مستشفى بغداد التعليمي، ومستشفى اليرموك التعليمي)، وشملت المرضى من مختلف الفئات العمرية والجنسين.فيما تم استخدام تقنيات التشخيص التقليدية (اختبارات زرعية وكيميائية حيوية)، وأكد التشخيص باستخدام نظام VITEK-2 بدقة بلغت 99%. وأسفرت النتائج عن تحديد 20 عينة من المكورات العنقودية الجلدية الممرضة.وأظهرت النتائج أن جميع العزلات تحتوي على جينات الضراوة.تم التركيز على عزلتين مقاومتين لليفوفلوكساسين، حيث تم قياس الحد الأدنى المثبط (MIC) لهما، والذي بلغ 8 ميكروغرام/مل.فيما تم تحليل التعبير الجيني باستخدام qRT-PCR لجينات المضادات الحيوية (norA) وجينات الأغشية الحيوية (icaA وaltE)، حيث أظهرت النتائج زيادة معنوية في التعبير الجيني لهذه الجينات.وتشير الدراسة إلى أن التعرض لتراكيز أقل من الحد الأدنى المثبط للمضادات الحيوية قد يؤدي إلى زيادة إنتاج الأغشية الحيوية للمكورات العنقودية الجلدية، مما يعزز من استقرار هذه البكتيريا على الأسطح المختلفة ويزيد من خطر العدوى.وتُعد هذه النتائج ذات أهمية كبيرة في تطوير استراتيجيات علاجية أكثر فعالية لمواجهة هذه البكتيريا المقاومة للأدوية.