جرت المناقشة العلنية لطالبة الدكتوراه نورهان صبيح لاطروحتها بعنوان “تأثير الخلايا الجذعية السرطانية ونقاط الرصد المناعية على مقاومة العلاج الكيميائي لدى مرضى سرطان الدم النخاعي الحاد لدى المرضى العراقيين” في قاعة المناقشات في كلية التقنيات الاحيائية، وكانت الاطروحة بأشراف المرحوم الاستاذ الدكتور عبدالواحد باقر و الاستاذ الدكتورة زهراء كامل، وترأس لجنة المناقشة الاستاذ الدكتور علي حسين ادحيه، وعضوية كلٍ من ا.د شهلاء مهدي صالح، ا.د سلوى جابر العوادي، ا.د علي زيد فاضل و ا.د جبار سلمان حسان.وهدفت هذه الدراسة إلى معرفة دور بعض miRNAs ونقاط الرصد المناعية والسيتوكينات التي تتحكم في الخلايا الجذعية لسرطان الدم في مقاومة العلاج الكيميائي والانتكاس لدى مرضى سرطان الدم النخاعي الحاد. ثم يتم تقييم قابلية استخدامها كمؤشر حيوي للتشخيص والتنبؤ بالمرض و لعلاج السرطان الموجه. وكانت النتائج كالآتي:1. يؤثر سرطان الدم النخاعي الحاد على مؤشرات الدم لدى المرضى مما يجعلها في مستوى غير طبيعي، زيادة أو نقصانًا، خلال مراحل مختلفة من المرض والعلاج الكيميائي.2. ظهر أعلى مستوى لـ CTLA-4 في المجموعة التي تم تشخيصها حديثًا ثم في المجموعة المنتكسة، تحت العلاج ومجموعة السيطرة، وكانت النتائج للتعبير نفسها،حيث تم التعبير عن CTLA-4 بشكل مفرط في مرضى سرطان الدم النخاعي الحاد مقارنة مع مجموعة السيطرة وزيادة كبيرة في المجموعات التي تم تشخيصها حديثًا.3. كان مستوى التعبير عن (mir-155، mir126) أعلى بكثير في مرضى سرطان الدم النخاعي الحاد مقارنة بمجموعة السيطرة. تم اكتشاف ارتفاع ملحوظ أعلى لـ mir-155 في المجموعة التي تم تشخيصها حديثًا مقارنة بالمجموعات الأخرى، ثم المرضى المنتكسين والمرضى المعالجين. بينما أظهر تحليل البيانات أن mir-126 تم التعبير عنه بشكل كبير في المجموعة التي تم تشخيصها حديثًا، مقارنة بالمجموعات الأخرى ومجموعة السيطرة. حيث توفير أدوار محورية للتشخيص المبكر والتشخيص للخلايا الجذعية السرطانية لدى مرضى سرطان الدم النخاعي الحاد.4. زادت تركيزات IL-6 و IL-10 في مرضى سرطان الدم النخاعي المزمن في المجموعات التي تم تشخيصها حديثًا قبل العلاج الكيميائي وبدأت في الانخفاض بعد العلاج. 5. يمكن استخدام جميع المعلمات المقاسة في هذه الدراسة كعلامات تشخيصية وتنبؤية وأهداف علاجية.