شكر وتقدير من رئيس جامعة النهرين للتدريسية في كلية التقنيات الأحيائية لنشرها بحثاً علمياً”

تثمينا للجهود المتميزة في دعم المسيرة العلمية والبحثية في العراق، قدم رئيس جامعة النهرين، الأستاذ الدكتور علي عبدالعزيز الشاوي، شكره وتقديره للتدريسية الأستاذة الدكتورة مها حميد عبد الله من كلية التقنيات الأحيائية، تقديراً لجهودها القيمة في نشر بحثها العلمي في إحدى المجلات العلمية الرصينة.جاء البحث بعنوان: “غشاء متعدد الوظائف لوقف النزيف يعتمد على بروتين الصويا المعزز بحمض التانيك/صمغ التراجكانث المؤكسد لتنظيم التئام الجروح”، حيث نُشر في المجلة الدولية للجزيئات الحيوية الكبرى، التي تعد من المجلات ذات التصنيف العالي في المجتمع العلمي، ويبلغ معامل تأثيرها 7.7.ويعد هذا البحث إضافة نوعية للمكتبة العلمية، حيث يتناول تطوير غشاء مبتكر بخصائص متعددة لوقف النزيف وتسريع التئام الجروح، مما يسهم في تحقيق تقدم في المجال الطبي والصحي.

استمرار استقبال الطلبة الجدد في كلية التقنيات الأحيائية”تواصل كلية التقنيات الأحيائية جهودها في استقبال وتسجيل الطلبة الجدد للعام الدراسي الحالي 2024_2025، حيث يتم العمل على إكمال إجراءات التسجيل بشكل سهل ومنظم بإشراف مباشر من السيد عميد الكلية، الأستاذ الدكتور محسن هاشم رسن، ومعاونيه والكادر الإداري للكلية.

حلقة نقاشية حول “القياس والتغذية الراجعة”

نظم قسم التقنيات الأحيائية النباتية في كلية التقنيات الأحيائية بجامعة النهرين حلقته النقاشية الثالثة ضمن فعاليات الموسم الثقافي الثاني، تحت عنوان “القياس والتغذية الراجعة”. قدمت الحلقة النقاشية أ.د أسماء كاطع عريبي، بحضور عدد من الأساتذة والطلبة والباحثين المهتمين بمواضيع القياس التربوي وتقييم الأداء.استعرضت د. أسماء كاطع عريبي خلال محاضرتها أهمية القياس كأداة ضرورية لتحديد مستوى الأداء الأكاديمي وتحقيق الأهداف التعليمية، مشيرةً إلى دور التغذية الراجعة في تحسين وتطوير العملية التعليمية وتعزيز مهارات الطلبة من خلال تزويدهم بملاحظات تساعدهم في فهم نقاط قوتهم وجوانب تحسينهم.كما تناولت د. عريبي أبرز الأساليب والتقنيات المستخدمة في عملية القياس، وضرورة توفير نظام فعال للتغذية الراجعة يسهم في دعم الطلبة وتعزيز انخراطهم في العملية التعليمية بشكل مستمر. وناقشت المحاضرة أمثلة عملية على تطبيقات التغذية الراجعة في التعليم الجامعي وكيفية الاستفادة منها لرفع مستوى التعلم والتحصيل العلمي.وقد شهدت الحلقة النقاشية تفاعلاً كبيراً من الحاضرين، حيث جرت مناقشات مثمرة وطرح العديد من الأسئلة حول الطرق الفعالة للقياس وتقديم التغذية الراجعة المناسبة التي تلبي احتياجات الاستاذ و الطالب.

“كلية التقنيات الأحيائية بجامعة النهرين تنظم ورشة عمل حول المهارات المهنية والحياتية باستخدام تقنيات التعلم التفاعلي”

أقامت وحدة التأهيل والتوظيف في كلية التقنيات الأحيائية بجامعة النهرين، بالتعاون مع منظمة Green Heart، ورشة عمل بعنوان “المهارات المهنية والحياتية بالاعتماد على تقنيات التعلم التفاعلي”. جاءت هذه الورشة، التي عُقدت في القاعات الدراسية بمبنى الفاو، كمبادرة لتطوير مهارات الطلبة والخريجين، بهدف تعزيز قدراتهم المهنية والشخصية لتمكينهم من مواجهة تحديات سوق العمل، قدم الورشة ممثلي المنظمة الأساتذة ، شمس فائز حسين ، سنار رياض عباس، يوسف ساهر البغدادي.تناولت الورشة عدة محاور أساسية، منها أهمية اكتساب المهارات العملية، وكيفية تطوير التواصل الفعال والعمل الجماعي، بالإضافة إلى استراتيجيات التفكير النقدي واتخاذ القرار. وارتكزت الورشة على تقنيات التعلم التفاعلي التي تتيح للمشاركين التفاعل المباشر مع المحتوى التعليمي، من خلال أنشطة تطبيقية وتمارين عملية، مما ساهم في إكسابهم خبرات عملية.

“حملة توعوية عن سرطان الثدي في كلية التقنيات الأحيائية”

بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، نظمت كلية التقنيات الأحيائية وحدة التعليم المستمر وبالتعاون مع وحدة شؤون المرأة ووحدة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي، وبإشراف وحضور السيد عميد الكلية أ.د محسن هاشم رسن، حملة توعوية كبرى حول سرطان الثدي. هدفت الحملة إلى نشر الوعي حول مخاطر المرض، وأهمية الكشف المبكر، وطرق الوقاية.تضمنت الحملة ندوة علمية توعوية ألقاها الأستاذة الدكتورة رسالة رزوقي حسين، معاون العميد للشؤون العلمية والطلبة، والمدرس الدكتورة أمال محمد علي، من المركز العراقي لبحوث السرطان والوراثة الطبية، الجامعة المستنصرية، والدكتورة تغريد عبد الجبار، طبيبة أورام من مستشفى الكاظمية التعليمي، والأستاذة الدكتورة عذراء حميد حسون، من كلية التربية ابن الهيثم، جامعة بغداد. تناولت الندوة تعريفاً بسرطان الثدي، توضيح مدى خطورته، وطرق الوقاية منه. كما تناولت أسباب اختيار الشريط الوردي كرمز للتوعية، وقد أكدت محاور الندوة على ضرورة إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن المرض، مما يقلل من خطورته ويزيد فرص الشفاء.كما تضمنت الحملة جولات توعوية في أقسام الكلية، حيث تم توزيع مطويات إرشادية على الطلبة، لتشجيعهم على نشر الوعي بأهمية الفحص المبكر. تم توجيه الحملة بشكل أساسي للنساء، حيث إن الكشف المبكر يزيد من فرص الشفاء بشكل كبير.