(اية جمال الوندي) طالبة مرحلة رابعة في كلية التقنيات الاحيائية في جامعة النهرين ولدت في عام 1996 في محافظة ديالى منذ دخولها الكليه في عام 2014 بدأت بأخذ دروس عملية عن كيفية سحب الدم من الوريد ،ايه لم تكن تملك الجرأة الكافية لسحب الدم من زملائها الطلبة ، وبدأت تفكر في طريقة تدربها على سحب الدم بأمان لحين التعود على مسك ابرة الزرق وادخالها بالوريد بالشكل الصحيح ومن ثم تجرب على يد أنسان طبيعي وتسائلت مع نفسها لو تمكنت الان من سحب الدم من وريد اليد فكيف بوريد الرقبة ؟؟!!! ومن ذا الذي يقبل بالتحربة عليه ؟! فراودتها فكرة عمل جهاز يد أصطناعية (تبرز فيها طبقات الجلد ومواقع الأوردة والشرايين , تغلف اليد بمادة أشبه بجلد الأنسان الطبيعي , الاوردة تكون على شكل انابيب دقيقة تحتوي سائلا يشبه الدم , ماطور في المقدمة يضخ الدم الى أنابيب الأوردة , بالأضافة الى تصميم أبرة تستشعر الوريد فقط (تصدر ضوء أخضر ) وفي حال تم زرق الأبره في مكان مخالف للوريد ( تصدر ضوء أحمر دلالة الخطأ )). وبالتالي يعتاد الطالب على مسك الابرة والزرق بشكل صحيح مما يتسبب في أنقاذ الملايين من الحالات وتقلل من نسبة الخطأ الذي يؤدي الى شلل العضو المزروق . وبما أن اليد الاصطناعية مشابهة ليد الأنسان فلن يواجه الطالب القلق عندما يتأهل لمرحلة التجربة على الأنسان. بدأت أول محاولة لتنفيذ فكرتها عندما لجأت الى الفنان المعروف (ويدو برنس ) الذي أرشدها الى منظمة تيدكس وساعدها في ملأ استمارة التقديم عليها ولكن لم تحظ بالرد ومحاولاتها الثانية والثالثة مع الاساتذة كانت خلاصتها بأن فكرتها تحتاج الى مهندس لتصميمها وتارة شخص تقني طبي. ورغم هذه المحاولات لم تحظ بما تريده الى هذا اليوم. وما يزال حلمها على قيد الأنتظار . بالأضافة الى أنها تمارس الكتابة في مجال الرواية وتنتظر صدور روايتيها التنموية الهادفة التي تخدم الفتيات في سن المراهقة قريبا أن شاء الله، كما أنها تكتب الشعر . ومن طموحاتها ايضا: تطمح في أعطاء دروس في مدارس البنات وزرع فيهن روح الأصرار والعزيمة للوصول الى الحلم. اية تقول: كل شيء سيكون بخير في النهاية وأن لم يحدث ذلك فهذه ليست النهاية . رغم أنني لم احقق حلمي الى الأن ولكن يكفيني شرفا المحاولات التي قمت بها والتي سأقوم بها في المستقبل. ولا بد للقدر ان يستجيب لاحلامي.