ضمن برنامج التعليم المستمر للموسم الثقافي لكلية التقنيات الاحيائية القى الدكتور حسن محمد نايف محاضرة عن اخلاقيات البحث والنشر والتأليف وفق المواصفات الدولية وفي المجلات العلمية الرصينة الموثقة والموصوفة من قبل إعلان هلسنكي و منشورات الجمعية الطبية الدولية والتي تشكل الركيزة الاساس التي تبنى عليها أساليب النشر و مقتضياته العالمية التي من المفترض ان مؤسساتنا ان تتبعها وتطور مجلاتها العلمية لترتقي الى مصاف هذه المجلات لتدخل سكوبس و تصنيف ثومسون و رويترز العالميين. و هذا يتطلب انشاء جمعيات علمية تعنى ضمن أساس عملها بالمجلات العلمية و تطوير نظام الاعتمادية بالمختبرات للخروج بنتائج علمية موثوق بها و رصينة و كاملة وتلتقي هذه المتطلبات ايضا مع برنامج الجودة الاكاديمية بالتزام التدريسي والباحث بشروط تصميم المشاريع العلمية وطرق اداءها السليمة و تدقيقها وكتابتها على النحو العلمي والاخلاقي والمهني بمراعاة شروط الاقتباس والابتعاد عن الغش والفبركة واختلاق النتائج بلا أمانة علمية. اشار الدكتور الى ان هناك متطلبات للعناية بالحيوانات المختبرية واستخدام الاشخاص بالتجارب يتوجب الالتزام بها قبل اقرار المشروع البحثي من قبل اللجان العلمية ولجان الاخلاقيات والتي من الواجب تشكيلها بسرعة لكي نتوافق مع المسيرة العلمية العالمية و نلحق بالركب العلمي الصحيح وفق ضوابط منضمة الصحة العالمية او الاتحاد الاوربي او قانون البحث العلمي الوطني الامريكي والتي تشكل بمجملها ضوابط و صمامات امان لضمان حقوق الباحث العلمية والملكية الفكرية اضافة الى ضمان حقوق المشتركين و خصوصياتهم و ادامة الثقة مابين المؤسسة العلمية والمجتمع بشكل عام.