من منطلق التعاون المشترك بين  جامعة النهرين وجامعات العالم نظمت وحدة التعليم المسمتر   في كلية التقنيات الاحيائية  و برعاية السيد عميد كلية التقنيات الاحيائية أ.د. كاظم محمد ابراهيم   ندوة علمية   بالتعاون مع  جامعة كفر الشيخ بجمهورية مصر العربية تحت عنوان ((المعادلة الصعبة في الخلية السرطانية )) وعلى رحاب قاعة الفاو   الساعة العاشرة بتاريخ 24/10/2017.

حيث استضافت كليتنا الاستاذ  الدكتور نبيل محيي عبد الحميد  نائب رئيس  لجنة علماء مصر  القى فيها محاضرة  طبية   تبحث عن اخر ما توصل اليه الطب الحديث في علاج  الاورام وبعض الامراض السرطان وكيفية انتشار هذا المرض في خلايا جسم الانسان، وبالنسبة لأنواع السرطان فهي كثيرة جداً وتسمى باسم العضو المصاب حيث حسب الدراسات الاحصائية  العالمية فان سرطان  الرثة والبروستات  يعدان الاكثر شيوعا من بين باقي الانواع .

وأشار المحاضر الى توقعات منظمة الصحة العالمية في زيادة نسبة المصابين في مرض السرطان على المستوى العالمي وخاصة في الدول النامية  بالمقارنه مع تراجعه في الدول المتقدمة وذلك بسبب الوعي الصحي للدول المتطورة وتنظيم حملات دعائية توعوية لتقليل من نسبة المدخنين .  في الواقع، حصلت تطوّرات كثيرة في علاجات السرطان وسبل تشخيصه في السنوات الأخيرة مما يعطي مساحةً من الأمل لكل مريض، فقد أثبتت الدراسات أن العلاج المبكر يتميّز بمزيد من الفاعلية ويسمح بالشفاء التام بنسبة كبرى عكس ما يحصل في حال التأخر بالعلاج.

وفي نهاية المحاضرة  دعا الاستاذ نبيل محي عبد الحميد  الى الاستفادة من تقنية النانو تكنلوجي والذي يمكن ان يحدث ثورة في مجال علاج السرطان وقد تبيّن أن البدء بالعلاج في مرحلة مبكرة يساهم في زيادة فرص الشفاء التام. وبقدر ما تتم المعالجة في مرحلة مبكرة أكثر تطول مدة الاستفادة من العلاج. ومن العلاجات الحديثة المتطورة علاج Avastin الذي هو عبارة عن جسم مضاد، ينضم  إلى عامل نمو بطانة الأوعية الدموية VEGF ليسيطر عليه ويعيق عمله. علماً أن العامل VEGF هو المحرّك الرئيسي لتكاثر الأوعية الدموية السرطانية وعملية التكاثر هذه تعتبر أساس نمو الورم وانتشاره إلى مواضع أخرى في الجسم. لذلك يساعد علاج Avastin على التحكّم في عملية نمو الورم وانتشاره. وقد أثبتت فوائد العلاج في إطالة حياة المصابين بالمرض بمختلف أنواعه.وفي ختام المحاضرة قدم المحاضر شكره وامتنانه الى رئاسة جامعة النهرين مؤكداً على ان الاهتمام بالبحوث العلمية الشخصية في مجال مكافحة السرطان يفتح آفاقاً جديدة لعلاج جديد .