برعاية السيد عميد كلية التقنيات الاحيائية أ.د.كاظم محمد ابراهيم المحترم اقامت كلية التقنيات الاحيائية/جامعة النهرين ندوة علمية بعنوان ((مقاومة الأحياء المجهرية للمضادات الحيوية)) ضمن الموسم الثقافي الثاني للعام الدراسي 2017/2018 بأشراف الدكتور احمد علي وعدد من تدريسي القسم من ذوي الاختصاص في مجال الاحياء المجهرية . تضمنت الندوة  عدد من المواضيع المهمة شملت على:

  • وصف تعريفي عن المقاومة للمضادات الحيوية ومخاطرها.
  • الأسباب الشائعة لمقاومة المضادات الحيوية.
  • وصف لانواع المقاومة للمضادات الحيوية.
  • آلية المقاومة البكتيرية.
  • وصف للمستقبل في حال استمرار مقاومة المضادات الحيوية.
  • الحلول الممكنة لمقاومة المضادات الحيوية.

تناولت الندوة العلمية تعريف المضادات الحيوية واستخداماتها والطرق المتبعة للحد من انتشار عدوى الالتهابات لحل مشكلة المقاومة للمضادات الحيوية الاخذة بالارتفاع إلى مستويات خطيرة بأنحاء العالم كافة، وثمة آليات مقاومة جديدة آخذة في الظهور والانتشار على مستوى العالم وهي تهدد قدرتنا على علاج الأمراض المعدية الشائعة مثل الالتهاب الرئوي والسل وتسمم الدم والسيلان- التي أصبح علاجها أصعب، بل مستحيل أحياناً، بسبب تدني نجاعة المضادات الحيوية.

تؤدي إساءة استعمال المضادات الحيوية والإفراط في استعمالها إلى تسريع وتيرة مقاومتها جنباً إلى جنب مع تردي الوقاية من عدوى الالتهابات ومكافحتها، ويمكن اتخاذ خطوات على جميع مستويات المجتمع للحد من تأثير تلك المقاومة وتقييد نطاق انتشارها.

التوصيات

بإمكان الناس أن يساعدوا على التصدي للمقاومة عن طريق ما يلي:

  1. عدم استعمال المضادات الحيوية إلا بوصفة طبية
  2. إكمال المقرر العلاجي الكامل حتى إذا شعر المرضى بتحسن.
  3. عدم تبادل المضادات الحيوية مع الآخرين أو استعمال ما تبقى من الأدوية الموصوفة.

بإمكان العاملين الصحيين والصيادلة أن يساعدوا على التصدي للمقاومة عن طريق ما يلي:

  1. تحسين تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها
  2. عدم وصف وصرف المضادات الحيوية إلا عندما تكون هناك حاجة فعلية إلى ذلك.
  3. وصف وصرف المضاد الحيوي الملائم (المضادات الحيوية الملائمة) لعلاج الاعتلال.

بإمكان راسمي السياسات أن يساعدوا على التصدي للمقاومة عن طريق ما يلي:

  1. تعزيز تتبع المقاومة وتعزيز قدرات المختبرات
  2. تعزيز تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها
  3. تنظيم وتعزيز الاستعمال السليم للأدوية
  4. تعزيز التعاون وتبادل المعلومات بين كل المعنيين بالأمر.

بإمكان راسمي السياسات والعلماء ودوائر الصناعة أن يساعدوا على التصدي للمقاومة عن طريق ما يلي:

  • تعزيز الابتكار والبحث والتطوير في مجال استحداث لقاحات وخيارات ووسائل تشخيص جديدة وخيارات جديدة لعلاج العدوى، وغير ذلك من الأدوات.