بمناسبة الشهر العالمى لسرطان الثدى اكتوبر الوردي، الذى يصيب عدد كبير من السيدات على مستوى العالم، وبرعاية منظمه الامم المتحده اليونسيف نظمت شعبة الاعلام والعلاقات العامة في كلية التقنيات الاحيائية  /جامعة النهرين حملات توعية تثقييه بمخاطر الاصابة بسرطان الثدي على مستوى جامعه النهرين  وجولات حرة لعدد من المدارس في عموم بغداد بأشراف مباشر من السيد عميد كلية التقنيات الاحيائية الاستاذ الدكتور كاظم امحمد ابراهيم المحترم  حيث هدفت الحملة الطوعية  والتي قام بتنفيذها كل من التدريسيتين  أ.م. د رساله حسين وم .د مها حميدعبدالله الى التوعية بمرض سرطان الثدي إلى زيادة “الوعي بعلامة” سرطان الثدي لدى العامة، وكيفية اكتشاف هذا المرض وعلاجه والحاجة إلى علاج دائم وموثوق به. وقد أدت زيادة التوعية إلى زيادة عدد النساء اللاتي يجرين تصوير الثدي بالأشعة السينية وزيادة عدد الحالات المكتشفة المصابة بسرطان الثدي وزيادة عدد النساء اللاتي يستأصلن نسيجًا من الجسد. وبصفة عامة، ونتيجة لذلك الوعي، يتم اكتشاف سرطان الثدي في مرحلة مبكرة، تكون فيه الحالة أكثر قابلية للعلاج. وقد استغلت جهود التوعية مناهج التسويق بنجاح للحد من الوصمة المرتبطة بهذا المرض.

فقد وشجع السيد عميد الكلية المحترم  ان مثل هذه حملات التوعية  تتبناها  الجامعات وغيرها من المؤؤسات التعليمة ضرورة ملحة في دول العالم النامية وتهدف هذه الحملات إلى الرفع من مستوى الوعي العام وتعزيز مشاركة الجماهير في العملية التنموية ، بالإضافة إلى الرفع من المستوى الثقافي مما يساهم في تحديث المجتمع، ويساعد في قبول الأفكار والأنماط السلوكية الحديثة، ويعجل في عملية تنمية المجتمع.