مناقشةبحضور السيد عميد كلية التقنيات الاحيائية أ.د محسن هاشم رسن، جرت المناقشة العلنية لطالبة الماجستير ” بنين علاء عبدالله” لرسالتها الموسومة”Setting up a model of ancient DNA Isolation From contaminated archaeological material in Iraqi specimens”إعداد نموذج لعزل الحمض النووي القديم من المواد الأثرية الملوثة في العينات العراقية، وكانت باشراف أ.د. سلوى جابر العوادي. الهدف من هذه الدراسة هو تطوير طريقة موحدة لعزل الحمض النووي القديم والتي لها قوة التطبيق الأثري في العصور الجيولوجية والكوارث والرفات البشرية. تم الحصول على العينات في هذه الدراسة من مقبرة لكش الأثرية الواقعة في محافظة ذي قار، بالتعاون مع الفريق البحثي المشترك بين جامعة بغداد بنسلفانيا، وجامعة فيينا والنهرين، وتضمنت 30 عينة، ( 7) منها عينات أثرية من مقبرة لكش، (3 أسنان و4 عظام) من هيكلين عظميين لطفل ورجل. تم في هذه الدراسة استخدام أكثر من طريقة (الطرق الستة اليدوية والكتات) لاستخلاص الحمض النووي من العينات القديمة والحديثة.في طريقة استخلاص الحمض النووي من هيبوكلوريت الصوديوم، تم عزل الحمض النووي من جميع العينات المذكورة أعلاه، وكانت التراكيز في حدود 0.00-56.7 نانوغرام/ميكرولتر، ولم يتم الكشف عن الحمض النووي الجينومي عن طريق الترحيل الكهربائي لهلام الاغاروز، بعد تعديل هذه الطريقة بزيادة نسبة الحمض النووي. مدة الحضانة وإضافة محلول الـ DDT. تم الحصول على التركيزات في حدود 11.7 – 209.9 نانوجرام/ميكرولتر، وتم الكشف عن الحمض النووي الجينومي بواسطة الفصل الكهربائي لهلام الاغاروز مرة أخرى وكانت النتيجة سلبية. تم استخدام تقنية تفاعل البوليميراز المتسلسل للتعرف على بعض الجينات مثل (D5S818) و(FGA)، وكانت النتائج سلبية.بعد ذلك، تم عزل الحمض النووي من عينة العظام والأسنان باستخدام طريقة المعالجة المسبقة للفوسفات، وتم اكتشافه بواسطة الفصل الكهربائي لهلام الاغاروز. تتراوح التركيزات من 8.4 (نانوغرام/ميكرولتر) في عظام الإنسان القديم، بينما في عظام الحيوانات الحديثة كانت 50.4 (نانوغرام/ميكرولتر) و2.6 (نانوغرام/ميكرولتر) في أسنان الحيوانات الحديثة. في المقابل، عندما استخدمت طريقة أعمدة السيليكا لاستخراج الحمض النووي القديم لم تنجح في هذه الدراسة بسبب عدم توفر بعض المواد المستخدمة في الطريقة الأصلية، استخدمت هذه الطريقة محلول Elution المؤقت من مجموعة Intron بدلاً من BA Buffer نظرًا لخصائصه. عدم توفرها، وهذا يعزز فشل الطريقة. لم يتم تكرار الطريقة مرة أخرى ولم يتم إجراء أي تعديل آخر، تم اللجوء إلى طريقة رابعة للحصول على نتيجة أفضل، وهي الشائعة في استخراج الحمض النووي من الأسنان (Extraction of DNA القديم بواسطة Tris-HCL/EDTA بعد عدة إضافات، وتم عزل DNA من عينة العظام والأسنان، وكانت التركيزات في حدود 6.7 نانوجرام/ميكرولتر للعظام البشرية القديمة في بلدان العينة الحديثة وكانت 3.8 نانوجرام/ميكرولتر للعظام، و9.7 نانوجرام/ميكروليتر للأسنان. استخدمت في هذه الدراسة مجموعة Geneaid الأولى، وكان نطاق تحجر الحمض النووي 2.1 نانوجرام/ميكرولتر للعظام البشرية القديمة، و9.8 نانوجرام/ميكروليتر للأسنان الحديثة والعظام 6.3 نانوجرام/ميكروليتر، والطريقة الثانية هي مجموعة Easy Pure Genomic DNA Kit لتركيزات الحمض النووي. تم الحصول عليها بهذه الطريقة في نطاق 7.7 للعظام البشرية القديمة، و74.6 نانوغرام/ميكروليتر لعظام الحيوانات الحديثة، و6.3 نانوغرام/ميكروليتر للأسنان. لم تكن هناك نتيجة عندما تم اكتشاف الحمض النووي الجينومي عن طريق الفصل الكهربائي لهلام الاغاروز في العينات القديمة فقط في مظهر العينة الحديثة. وفي النهاية وبعد تجربة كافة الطرق السابقة تم إجراء طريقة جديدة للاستخراج وتعتبر المحور الرئيسي لهذه الدراسة نظراً للنتائج المرضية التي تم الحصول عليها ولأنواع العينات المختلفة (القديمة والحديثة والعظام والأسنان). . تم دمج الطريقة الأولى لهذه الدراسة مع الطريقة الرابعة لتعديل الطرق الجديدة وتم الحصول على تراكيز تتراوح بين (نانوغرام/ميكروليتر 33.7-198.5) أيضاً عند نقل العينات باستخدام هلام الاغاروز، وبعد عدة تجارب على عينات مختلفة تم التوصل إلى أن أثبتوا أنهم يمكن أن يعتمدوا. ولتأكيد النتيجة بشكل أكبر، تم استخدام تقنية تفاعل البلمرة المتسلسل لتضخيمها باستخدام جين (GAPDH)، وكانت النتائج إيجابية. ولذلك فقد تم تحقيق هدف الدراسة الحالية من خلال إيجاد طريقة بسيطة وإيجابية لاستخلاص الحمض النووي من العينات الأثرية ويمكن اعتمادها من قبل الجهات المعنية.