“مناقشة أطروحة دكتوراه في كلية التقنيات الأحيائية بجامعة النهرين حول انتشار فيروس الورم الحليمي البشري وعلاقته بتعبير الجينات المرتبطة بآفات عنق الرحم”
نوقشت في كلية التقنيات الأحيائية بجامعة النهرين أطروحة دكتوراه للطالبة مينا ماجد إسحق، والتي تضمنت دراسة حول “ارتباط تعبير الجينات circRNA_0000515 وmiRNA-296-5p وCXCR3 وCXCL10 بآفات عنق الرحم الناجمة عن فيروس الورم الحليمي البشري عالي الخطورة”. هدفت هذه الدراسة إلى التحقيق في معدل انتشار فيروس الورم الحليمي البشري بين النساء اللاتي يعانين من مشاكل نسائية، إذ أظهرت النتائج أن نسبة الإصابة بلغت 41% من الحالات، بينما كانت بقية النساء اللاتي لديهن آفات غير طبيعية في عنق الرحم خاليات من الإصابة. كما تبيّن أن فيروس الورم الحليمي البشري عالي الخطورة نوع 16 هو الأكثر شيوعًا بنسبة 44.90%، يليه النوع 39 بنسبة 14.29%، ثم النوع 66 بنسبة 8.16%.واستعرضت الأطروحة أيضًا دور ووظيفة hsa_circRNA_0000515، وارتباطه بتعبير hsa-miRNA-296-5p، إضافة إلى دراسة التعبير الجيني للجينات الكيموكاين CXCR3 وCXCL10، والتي تلعب دورا مهما في الاستجابة المناعية والآفات الناجمة عن الفيروس. اعتمدت الدراسة على تقنية تفاعل البوليميراز المتسلسل العكسي المكون من خطوتين (RT-PCR) لتحديد مستوى التعبير الجيني للجينات المستهدفة.