الهدف العام
تنمية المهارات السلوكية للمشاركين ومساعدتهم على التكيف الفعال والتعامل المجدي مع الآخرين، وتقليل المشكلات الإنسانية الناتجة من سوء التوافق والجهل بأنماط البشر، وتنمية مهاراتهم في الثقافة الحوارية.
نبذة
يعد الحوار الفاعل من أهم الوسائل التي تساعد على تنمية الذات المجتمعية ، ويمثل العمود الفقري لمجتمع يتمتع بالتعددية. يقول الله تعالى في محكم التنزيل {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى
وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا } الحجرات 13. ويؤكد هذا أهمية الحوار والتواصل بين أفراد المجتمع.
أهداف الحوار :
•
تعديل بعض المفاهيم الخاطئة وتحسين بعض المعتقدات.
•
تهذيب وتعديل السلوك.
•
إقناع الآخرين وتغيير التوجهات الشخصية.
•
ترويض للنفوس على تقبل النقد.
•
محاولة فهم الآخرين والتعرف على آرائهم .
•
الوصول إلى صيغة من التفاهم والتعايش بين الأفراد.
•
تبادل وتكامل الخبرات.
•
مفهوم الإقناع:
•
هو الجهد المنظم المدروس الذي يستخدم وسائل مختلفة للتأثير على آراء الآخرين وأفكارهم بحيث يجعلهم يقبلون ويوافقون على وجهة النظر في موضوعٍ معين، وذلك من خلال المعرفة النفسية والاجتماعية لذلك الجمهور المستهدف.
أساليب الإقناع:
•
التجارب الميدانية.
•
القصة القصيرة ذات المعاني والدلالات.
•
الأمثال العربية الأصيلة.
•
البراهين والحجج.
•
التعابير الطبيعية.
كن مستمعا جيدا لتكن متحدثا لبقا.
الكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب.
تكلم وأنت غاضب فستقول أعظم حديث تندم علي طوال حياتك